السماح بقيادة المرأه للسياره في السعوديه نهاية العام

ذكرت مصادر مطلعة أمس الإثنين، أن السعودية سترفع الحظر الذي يمنع النساء من قيادة السيارة نهاية العام الجاري، في محاولة لإسكات الحركة المنادية بحقوق المرأة في الدولة المحافظة.
وقد تزامن ذلك مع قرار وزارة التجارة والصناعة السعودية السماح للمرأة بالسكن بدون محرم في فنادق السعودية شريطة حملها بطاقة هوية.

وقالت المصادر:" إن مسئولين سعوديين أكدوا هذا التوجه الذي يعد حدثاً بارزاً وأن هناك خطة لإصدار مرسوم بهذا الشأن بنهاية العام الجاري، في خطوة أشارت إلي أنها تهدف إلي احتواء الحملات المطالبة بحريات أكبر للمرأة في السعودية والتي شملت مؤخراً قيام نساء بقيادة السيارات في تحدٍ للتهديد باعتقالهن واحتجازهن".

وأشارت المصادر وفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية إلي أن منع المرأة من قيادة السيارة في السعودية مطبق منذ إنشاء المملكة عام 1932 لكن موقف الحكومة السعودية من الحظر ضعف في الآونة الأخيرة.

وقال مسئول سعودي :" كان هناك قرار بتحريك هذه القضية من قبل المحكمة الملكية وسندلي ببلاغ حول ذلك في القريب العاجل ".

وقد أكد محمد آل زلفة العضو الإصلاحي في مجلس الشوري السعودي أن إلغاء قرار منع النساء من قيادة السيارة يمثل جزءاً من الإستراتيجية الإصلاحية الذكية للعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز .

وقال آل زلفة قوله :" عندما أُثير الموضوع للوهلة الأولي أُصيب المتطرفون بالجنون لكنهم يشتكون الآن فقط وشكواهم تتحول تدريجياً إلي شكل من القبول" .

كما قالت فوزية العيوني الناشطة البارزة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة في السعودية والتي قادت تظاهرة بسيارات يقدنها نساء :" كسرنا حاجز الخوف ونريد من السلطات أن تعرف أننا هنا ونريد قيادة السيارات ويؤيدنا في ذلك الكثير من الناس".

جدير بالذكر، أن نساء سعوديات ناشدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز السماح لهن بقيادة السيارة الممنوعة في المملكة لأسباب شرعية من دون قيود أو ملاحقة.

وأشارت النساء السعوديات، وفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية، في خطابهن الموجه إلى الملك عبدالله الذي نشرته مواقع الإنترنت إلى ضرورة السماح لهن بالحركة بكل حرية دون قيود أو متابعة.

ويشار إلى أن مفتي السعودية الراحل عبد العزيز بن باز أفتى بأن قيادة المرأة للسيارة تؤدي إلى عدد من المفاسد منها الخلوة المحرمة بالمرأة والسفور والاختلاط بالرجال من دون حذر وارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور .



عطوني رايكم بكل صراحه وشفافيه

وضعية المرأة العربية في السعودية و ضعية كسيفة فعلا لان المرأة هنا تعيش و اقع مأساوي و مخزي جدا و لا يليق بما يجب ان تصل اليه المرأة المسلمة التي من المفترض ان تكون مثقفة و كما امرنا الاسلام بأن يتم اعطائها الحقوق كاملة لاننا دين العدالة و المساوة و لكن في السعودية و بأسم الدين يتم معاملة المرأة بقساوة جدا و بدون ان يكون هناك اي اعتبار لحقوقها في العيش بكرامة كأنسانة و لها حقوق و كل حقوق المراة مغتصبة في السعودية و ذلك لعدم وجود اي تثقيف للمرأة في السعودية و لا منظمات حقوق انسان و متابعة لقضايا المرأة و ايضا بسبب اطباع المجتمع السعودي و التقاليد التي تسمح للرجل ان يقوم بفعل كل ما يحلو له و لكنها على المرأة تحرم كل شي بما فيها العمل او الوظيفة او السياقة تلك الامور البديهية و التي هي من متطلبات الحياة العادية و العامة في كل دول العالم . فمن حق المرأة في السعودية ان تتعلم و ان تكمل دراستها و فق الاختصاص الذي ترغب في اكماله بالاضافة الى انها من حقها ان تشارك في بناء الدولة و التوظيف و العمل في كافة المجالات و لا يمكن ان يستمر واقع المراة على هذا الحال و على هذا التخلف و نحن في العصر الحديث و المراة اصبحت الان نصف المجتمع و تمثل قدرتها و نجاحاتها في كثير من الاصعدة . ان التزمت و التعصب و التقاليد الزائدة عن الحد هي احد اهم الاسباب في استمرار معاناة المرأة و اذا ما استمرت الاوضاع و المعاملة بهذه الطريقة فهذا ينذر بمستقبل خطير و سيء جدا للمرأة السعودية . وبالتالي لابد من تغيير تلك الافكار و اعطاء ثقة اكبر و حرية اكثر للمراة السعودية لتبرهن عن نفسها و عن قدراتها و تتخلص من هذا الواقع المخزي الذي تعيشه . و هنا ياتي دور المنظمات المعنية بالمرأة في ان تعمل و تقاتل من اجل الحصول على حرية المراة و فق المعايير الاسلامية التي تحافظ على المراة و تعطيها حقوقها في الحياة

فانا لا اؤيد قيادة المراة للسيارة

يعطيكك العافية

منور اخوي بس يعني زمان كانوا يركبوا البعير والأحصنه والحمير يعني ما تركب سياره وسياره تسترها والحير والبعير ما تسترها انت قارن هذا بي هذ ا